احتفاءً بلغة تشابكت حروفها وتراكبت كلماتها، وتجذّر معناها لتكون عمق الحضارة وأصل التاريخ ومنبع العلم والأدب، وهوية الحاضر وسؤدد المستقبل وعنوان كل زمان، وحصناً للقرآن الكريم… لغة العرب والهوية، التي خصصت لها هيئة الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر يوماً عالمياً للاحتفاء بها.
نظّمت خلية اللغة العربية بالسلك الإعدادي لمؤسسة إحسان ابن باديس أسبوعاً احتفائياً مميزاً، أطلق خلاله التلاميذ العنان لإبداعهم وفضولهم المعرفي. تنوّعت الأنشطة بين عروض وبحوث حول غرائب وطرائف اللغة العربية، ومطويات تعريفية بتاريخها وأهميتها، ومسرحيات تحسيسية بأبعادها، إلى جانب ألعاب تثقيفية، ونظم للأشعار، وتحدّيات في حفظ القصائد المطوّلة.
استمتع التلاميذ برحلة ماتعة في رحاب لغة الضاد، حيث تنسّموا عبق الفخر والاعتزاز، وعبّروا عن وعيهم العميق بضرورة التمسك باللغة العربية باعتبارها رمزاً للهوية الدينية والعربية والثقافية. 🌟
#اليوم_العالمي_للغة_العربية #لغة_الضاد #هويتنا_عزتنا