بآيات من الذكر الحكيم وبعض النفحات الموسيقية بآلة العود اللذان شنفا أسماع الحاضرين, بدأ اللقاء التواصلي الذي جاء احتفاءاً باللغة العربية تزامناً مع تخليد اليوم العالمي للغة الضاد. وقد عرف هذا اللقاء الذي نظمته مدارس إحسان, بشراكة مع المكتبة الوسائطية التاشفيني يوم الجمعة 15 دجنبر واختارت له كموضوع   » أي دور للمؤسسة التربوية في الارتقاء باللغة العربية بالمغرب؟ », مشاركة نخبة من الأدباء و الكتاب و الباحثين و شمل عدة فقرات و لوحات فنية من أداء تلاميذ مدارس إحسان. عرف كذلك اللقاء حضور الأديب العربي بن جلون أحد كبار الأدباء الذي لطالما سعا إلى الارتقاء باللغة العربية عبر كتاباته و قصصه وقد حضي بتكريمٍ من مدارس إحسان اعترافا منها بما قدمه طوال مشواره الأدبي. لم يخلوا النقاش حول الموضوع من طرح تساؤلات عن حال اللغة العربية في خضم الإكراهات و التحديات المرتبطة بالعولمة و التكنولوجيا الحديثة و قدم الباحثون عدة اقتراحات من أجل النهوض بها وتشجيع الجيل الناشئ على القراءة.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée Champs requis marqués avec *

Poster commentaire